نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1639
باب الحاء والياء وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين
ث
[حَيْثُ]: كلمة تدل على المكان، مبنية على الضم لأنها خالفت أخواتها الظروف في أنها لا تضاف فأشبهت «قبل» و «بعد» إِذا أُفردتا. وحكى سيبويه: أن من العرب من يفتحها على كل حال. قال الكسائي: الضم لغة قيس وكنانة، والفتح لغة تميم. قال: وبنو أسد يخفضونها في موضع الخفض وينصبونها في موضع النصب، في مثل قول الله تعالى: من حيث لا تعلمون [1]. وتضم وتفتح، فإِذا أُدخلت «ما» على «حيث» صارت حرف جزاء. تقول: حيث تكون أكون وحيثما تكن أكن.
د
[الحَيْد]: النادر من الجبل. والجمع: حُيودوأحياد.
وحَيْد كل شيء: حرفه.
ويقال: الحيود: عُقَدُ قرن الظبي.
واحدها: حَيْد.
ر
[الحَيْر]: تخفيف حائر الماء، وهو الموضع الذي يتحير الماء فيه.
ز
[الحَيْز]: تخفيف الحيِّز، وهو ناحية الشيء، وأصله من الواو.
س
[الحيْس]: طعام يتخذ من أقط وتمر وسمن.
وفي حديث عائشة [2]: «دخل النبي عليه السلام يوماً فقلنا: قد خبأنا لك [1] الأعراف: 7/ 182، والقلم: 68/ 44 مِنْ حَيْثُ لاا يَعْلَمُونَ*. [2] أخرجه الشافعي في مسنده (86 و 106) وهو من حديثها في الأم: (2/ 112) وفيه رأي الإِمام الشافعي؛ وانظر أيضاً (في صوم التطوع) البحر الزخار: (2/ 271).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1639